مُنْتَدَيَاتْ المُعَـــــالِجُ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مُنْتَدَيَاتْ المُعَـــــالِجُ

منتدى يقدم الخدمات المجانية لوجه الله تعالى في العلاج بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ومعالجة ورفع الضرر عن المسحور والمحسود
 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 آياتٌ قرآنية تغيظ "إيسا" و"ناسا"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عماد حسن (Admin )
المشرف العام
عماد حسن (Admin )


ذكر عدد الرسائل : 267
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 12/02/2008

آياتٌ قرآنية تغيظ "إيسا" و"ناسا" Empty
مُساهمةموضوع: آياتٌ قرآنية تغيظ "إيسا" و"ناسا"   آياتٌ قرآنية تغيظ "إيسا" و"ناسا" Icon_minitimeالإثنين فبراير 25, 2008 5:47 am

قالَ الله تعالى في كتابِهِ الكريم: "إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً" {الأعراف:54}.
فماذا في قول الله تعالى: "يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً"..؟
تبيّنَ للإنسانِ من رحلات المناطيدِ التي ارتفعت إلى عشراتِ آلاف الأقدامِ فوقَ الأرضِ، أن قبة ضياء النهارِ منتشرةٌ إلى علوٍّ محدودٍ، وأنَّ الفضاءَ بين نهاية هذا الضياءِ، وبين الشمسِ، يسودُهُ دوماً ظلامٌ دامسٌ. وعندما دار الروسيُّ "يوري غاغارين" في العام 1961م في الفضاء على ارتفاع نحو 250كم من سطح الأرض، في طبقةٍ من الأيونوسفير تُعرفُ باسم: F1-layer، وهي نفسُها التي يدور فيها المكّوكُ الفضائيُّ، فقد تأكّدَ للناسِ أنَّ النهارَ منحصرٌ في طبقةٍ رقيقةٍ فوقَ الأرضِ؛ إذ كان "غاغارين" يدور حولَ الأرضِ ممتطياً ظَهْرَ النهارِ، الذي يكادُ يتركّزُ في الطُّبَيْقيْنِ الأسفليْنِ من الأيونوسفير، وهما: D-layer (تقريباً من ارتفاع60كم إلى90كم) و E-layer (تقريباً من ارتفاع 90 إلى 150كم)، وكان يوجد من فوقِ النهار "ليلٌ" على الرغمِ من ظهور الشمس. ومن المفيد هنا أن نتذكّرَ أنَّ معدَّلَ بعدِ الشمس عن الأرضِ نحوُ 150 مليون كيلومتر. وسمكُ الأيونوسفير كاملاً يقارب ألفاً من الكيلومترات: فهو يحتلُّ حيّزَهُ في السماء منَ ارتفاع نحو 60كم إلى نحو 1000كم عن سطح الأرض.


وهكذا، فقد ظهرَ للناسِ أنَّ النهارَ في "عزِّ النهار"، أثناءَ النهارِ، طوالَ النهارِ، ما هو فوق الأرضِ إلّا غشاءٌ من النورِ رقيقٌ نسبيّاً، وأنَّ هذا الغشاءَ المنيرَ مغشوٌّ بلليلِ دوماً "يُغشي الليلَ النهارَ" .. وفي قراءةٍ أخرى : "يغشى الليلُ النهارَ".
حقّاً، لقد بيّنَتِ الآيةُ الكريمةُ أنَّ النهارَ، أثناء النهار، مغشوٌّ بالليلِ دوماً، مغشوٌّ بالظلام دَأَباً، على الرغم من ظهور الشمس وعدم انحجابِها بأيِّ غيمٍ.
ومن أجلِ تجليةِ المعنى السابقِ نقرأُ قولَ الله تعالى: "وآيةٌ لهمُ الليلُ نسلخُ منه النهارَ فإذا هم مُظْلِمون" (يس:37) .. فالنهارُ هنا، حيّزُ النهار في السماءِ، أي الحيّزُ الذي فيه عواملُ توليد النهار، ينسلخُ ليلاً. وهذا يتضمّنُ إشارةً إلى أنَّ النهارَ "جلدٌ" من ضياءٍ، كأنَّه بالنسبةِ للناظرينَ إلى السماء من الأرضِ "ظهارةٌ" لِلّيلِ الذي من فوقِهِ، أو حتّى كأنَّهُ بطانةٌ لهذا الليلِ.


وكما سبقَ فإنَّ تركيزَ ضياءِ النهارِ يكادُ ينحصرُ في الجزء الأسفل من الأيونوسفير (60كم إلى 150كم)، أي في طُبَيْقِ D-layer ، وفي طُبَيْقِ E-layer. وهذانِ الطُّبَيْقانِ ينسلخانِ في الليلِ. وهذا الانسلاخُ يتمثلُ في تفرُّغِهما من معظمِ الأيونات، أي الجسيمات المشحونة، التي كانتْ تملؤهما نهاراً، ويتمثّلُ أيضاً في تضاؤلِ شدّةِ التيّارات الكهربائيّةِ الجاريةِ فيهما.
وقد تبيّنَ لعلماءِ الجيوفيزياءِ أنَّ توليدَ ضياءِ الأفجارِ القطبيِّةِ AURORAS يتمُّ في الأيونوسفير، ويتركّزُ على الأغلب في طُبَيْقِ D-layer ، وفي طُبَيْقِ .E-layer وعند تصويرِ ما يسمّى: "الإهليلج الأوروريّ" auroral oval من فوقِه، أي من فوق الأرضِ على ارتفاع مئات الكيلومترات كما تفعل المركبة المسمّاة: "القطبيّة" Polar ، أو كما فعل "مستكشف الديناميكيّات" الفضائيّةِ Dynamics Explorer، فإنَّ قبّةَ النهار تكون مُسامِيةً لارتفاع هذا الإهليلجِ، إهليلجِ الأفجار القطبيّةِ، أي لقبّةِ النهار نفسُ الارتفاع الذي للإهليلج الأوروريِّ، وتصدرُ من هذه القبّةِ نفسُ الأطيافِ غيرِ المرئيّةِ التي يتمُّ بها تصويرُ الإهليلج الأوروريِّ بسبب صدورِها منه. ويُلاحَظُ أنه عندَ تضخُّمِ واتساع إهليلج الأفجار القطبيّةِ وازديادِ شدّةِ الأطياف غير المرئيّةِ الصادرة منه والتي يتمُّ التصوير بها، وهي أشعةٌ فوق بنفسجيّة، فإنَّ قبّةَ النهار تتضخّمُ أيضاً، وتزدادُ شدةُ إصداراتِها من تلكَ الأطيافِ فوق البنفسجيّةِ غيرِ المرئيّةِ، وكلُّ ذلكَ يجري فيهما بالتزامن. أمَّا "الإهليلج الفجريُّ" auroral oval فهو عبارةٌ عن "كعكةِ" doughnutأو "حَوِيّةِِ" ضياءِ الأفجار القطبيّةِ التي تظهر حسب المعلومات التقليديّةِ في سماء المنطقة القطبيّةِ، وبلغةٍ أخرى هو عَجَلٌ من ضياء يشكّلُ على مدار الساعةِ حلقةً ringفي أيونوسفير السماءِ القطبيّةِ، وهوَ قابلٌ للانتفاخِ والانكماش، فقد يصلُ اتساعُهُ أحياناً بحيثُ تُشاهدُ الأوروراتُ حتّى المناطق المداريّةِ، بلْ ودونَها باتجاه خطِّ الإستواء.


وكذلكَ فقد تبيّنَ لعلماء الجيوفيزياء:
(1) أنَّ ضياء الأفجار القطبيّةِ (مقدارُ التألُّقِ) يتناسبُ طرديّاً مع شدةِ التيّارات الكهربائيّةِ في الأيونوسفير.
(2) وأنَّ ضياءَ الأفجارِ القطبيّةِ (مقدارُ التألُّقِ) يتناسبُ أيضاً طرديّاً مع تركيز وكثافة الجسيمات المشحونة في الأيونوسفير وبخاصةٍ في طُبَيْقِ D-layer ، وفي طُبَيْقِ E-layer أنفُسِهما.
(3) وأنَّ ضياءَ الأفجارِ القطبيّةِ (مقدارُ التألُّقِ) يرتبط بمقدار الجسيماتِ المشحونةِ التي تتساقط وتنهملُ على الأيونوسفير.
وهذه العواملُ الثلاثةُ التي يرتبط بها توليد ومقدارُ تألُّقِ الأفجار القطبيّةِ موجودةٌ طوالَ النهارِ في أيونسفير كلِّ خطوط العرض من خطِّ الاستواء حتّى القطب، وليست حكراً على المناطقِ القطبيةِ التي اشتهرتْ تقليديّاً بظهور الأفجار القطبيةِ في سمائها الليلية. وقد حسبَ العلماءُ لفترةٍ طويلةٍ أنَّ الأفجارَ القطبيّةَ ظاهرةٌ ليليّةٌ منحصرةٌ في المناطق القطبيّةِ، ثمَّ تبيّنَ أنها حاصلةٌ على مدار الساعةِ، أيْ إنّها تحدثُ في المناطقِ القطبيّةِ أيضاً أثناء النهارِ. وعلى الرغم من هذا، وبالرغم من وجود عوامل توليدِها في كلِّ الأيونوسفير النهاريِّ، فإنَّهم لم يستنتجوا أنّها عالميّةٌ فوقَ كلِّ خطوطِ العرض.


وإذا رجعنا إلى قول الله تعالى : "يُغشي الليلَ النهارَ يطلبُهُ حثيثاً"، فإنَّه يمكن أن نحكم منه على أنَّ النهارَ، ذلك الضياء المنتشر في الأيونوسفير نهاراً، يتمُّ توليدُهُ بطريقةِ توليد الأفجارِ القطبيّةِ نفسِها. فكيف نستدلُّ على ذلك من "يُغشي الليلَ النهارَ يطلبُهُ حثيثاً"؟ ..
1- لقد ثبتَ أنَّ الليلَ يغشى النهارَ طوالَ فترةِ النهارِ.
2- وعلمنا أنَّ عوامل تكوين الأفجارِ القطبيّةِ متوافرةٌ في كلِّ أيونوسفير النهار من خطِّ الاستواء حتّى القطب.
3- وعلمنا أنَّ تساقط الجسيمات المشحونةِ أو هملانَها precipitation أحدُ تلك العوامل التي ترتبط به الأفجارُ القطبيّةُ، وأنَّ هذا التساقطٍ يحدثُ طوالَ النهار فوقَ أيونوسفير كلِّ خطوطِ العرضِ.


ومن المعروف أنَّ الجسيماتِ المشحونةَ التي تتساقطُ فوقَ الأيونوسفير تأتي من فوقِهِ من الماغنيتوسفير magnetosphere، وهذا الماغنيتوسفير (المكوّرة المغناطيسيّة) يسودُهُ الظلامُ والشمسُ ظاهرةً بازغةٌ.. أي إنَّ الجسيماتِ المشحونةَ كهربائيّاً والمتساقطةَ على الأيونوسفير والتي يرتبطُ بها خروجُ الأفجار القطبية auroras تأتي من "ليلٍ" يغشى "النهار".. وبعبارةٍ أخرى، فإنَّ "الليلَ" يُخرِجُ ضياءَ النهارِ بحثيثِ، أو حثحثةِ، جسيماتٍ مشحونةٍ منهُ على الحيّزِ الذي يتجلّى فيه ضياءُ النهار، أي بهَملان جسيْماتٍ تأتي من الماغنيتوسفير كأنَّها تتساقط من تنخيلِ مناخلَ، أو من غربلةِ غرابيلَ. فهل قول الله تعالى "يطلبُهُ حثيثاً" يحملُ هذا المعنى؟


نعم، يحملُهُ بكل جلاءٍ.
أولاً- "يطلبُهُ" تأتي بمعنى : يُخرجُهُ. والشاهد على ذلك قولُ الله تعالى من سورة الكهفِ : "أو يصبحَ ماؤها غَوْراً فلَنْ تستطيعَ لهُ طلباً" .. أي فلن تستطيع له إخراجاً.
ثانياً- "حثيثاً" تأتي وتعني : حثحثةً، أي بشكلِ حثحثةٍ، والحثحثةُ هي تساقطُ الجسيمات من المنخلِ وأشباهِهِ. ويستعملُ علماءُ الجيوفيزياء كلمةَ الهملان أو التساقط تعبيراً عن حثيث الجسيمات المشحونة فوق الأيونوسفير، ويعتبرون أنّ هذا التساقط شبيهٌ بعمليّةِ الانتخال، أي شبيهٌ بالتساقط من منخلٍ أو غِربال sieve.
ويستعمل العرب الحثيث والحثحثة لوصف تساقط البرَدِ وقطرات المطر من الغيوم، أي هوَ عندهم انتخالٌ يرافقُ ويصاحبُ اضطرابَ الغيومِ بالبُروقِ.


وباختصارٍ، يستعمل العربُ الحثيثَ والحثحثةَِ في حقِّ عمليّاتِ التساقطِ والانتخال من الغيوم، وما يصاحبُ ذلك من البروقِ والاضطرابات. ولا ريْبَ أنَّ الأفجارَ القطبيّةَ ترتبطُ بانتخالِ الجسيمات، وبتساقطِها على الأيونوسفير، وبما يتبع ذلك من تفريغاتٍ كهربائيّةٍ مبرقةٍ في غمام الأيونوسفير، وبخاصّةٍ حينما تتكوَّنُ الكِسَفُ البلازميّةُ والغمامُ الأيونيُّ في طُبَيقِ E-layer، وهو ما يعرفُ باسم: sporadic E-layer، أي المتكسِّفُ أوْ ذو الكِسَفِ، وبما يرافق ذلك من اضطراباتٍ جيومغناطيسيّةٍ. وفوق هذا وذاك، فالحثُّ الكهربائيُّ induction معروفٌ، ولا ريْبَ أنَّ بعضّ طباق الماغنيتوسفير تقومُ بوظيفةِ المِحثِّ inductor.


واعتماداً على كلِّ ما سبقَ فقولُ الله تعالى: "يغشي الليلَ النهارَ يطلبُهُ حثيثاً" يعني أنَّ الليلَ الذي يغشى النهارَ يُخرِجُ ضياءَ هذا النهارِ حثيثاً – أيْ يخرج الضياءَ المنشورَ diffuse في عمليةِ حثيثٍ، في حثٍّ وحثحثةٍ، في عملية هملانٍ وتساقطٍ precipitation للجسيمات المشحونةِ، وتفريغاتٍ كهربائيةٍ تجري في غمامٍ من البلازما وَكِسَفٍ من الأيونات، وهو يشبهُ ما يحدثُ في الغيوم من انتخالِها، ومن حدوث الهملان والتساقط، مع ما يصاحبُ ذلك من البروقِ والاضطرابات المغناطيسيّةِ.
وإذا أردتَ أن ترى كيف أنَّ الشمس "تتقنّعُ" أو "تتبرقعُ" بإكليلٍ من الأفجارِ القطبيّةِ النهاريّةِ الدائبةِ، فشاهدْها حينَ الشروقِ وحينَ الغروب. وكيْ تكونَ مطمئنّاً فقارنْ بين صورٍ للشمس وهيَ على أفق الشروقِ أو أفُقِ الغروبِ، وبين صورِ الأكاليل الأورويّةِ، وعندها ستحكمُ أنَّ في وجهِ الشمسِ إكليلاً أوروريّاً.. إنَّها "المليحةُ" في خِمارٍ شفّافٍ أبيضِ!


==============
"إيسا" ESA هي: وكالة الفضاء الأوروربية.
"ناسا" NASA هي: وكالة الفضاء الأميريكية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mo3alej.yoo7.com
 
آياتٌ قرآنية تغيظ "إيسا" و"ناسا"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مُنْتَدَيَاتْ المُعَـــــالِجُ :: المنتدى العام-
انتقل الى: